ترفع أكفها داعية الخالق لمن تحب بالتوفيق والراحه ويبسط ذراعيه ليؤمن لساكنيه موضع الاستراحه.
تبكي على من فقدت ودموعها غاليه ويحتضن ومن استشهد وهِممُ أبنائهِ عاليه
تُكنى بالنشمية والتي خرج من رحمها النشامى ويعرف بموطن العز معقل الرجال ريحانة الاوطان من يظهر بخد العروبة اجمل شامة.
الأولى أمي في يوميها والسنون لا تكفيها والثاني وطني في يوم كرامته وهي الخالدة المستمرة ولن تستطيع محاولات التشويه أن تمحيها.
وما بين الأم والكرامه تطابق وتناغم وما بينهم وما بين الوطن تسامي الى ابعد الحدود
فالأم كرامةٌ من الخالق للوطن والكرامة أمٌ للأردن تشابه أبوة العزه وأخوة الشموخ ونسب الكبرياء الأردني العظيم
أليكِ يا أمي تحية وطني وأنتِ الأردنيه التي قدمت للوطن الجنود وقادة السلاح واليكَ يا وطني تحايا الامهات وأنتَ من احتضنت ابنائهم شهداء المسـاء والصباح
في يومكِ العالمي ونهاركِ الأردني نهديكِ أغاني الكرامة التي سطر فيها البواسل أكبر معاني التضحية لحماية عيون الامهات النشميات من ذر رماد العدو الغاشم
إليك يا أمي القلب وهو الخارج من قلب الأردن ,فقلبك وقلب الوطن سيان وروحك فدى الوطن مقولة ستبقى خالده على مر الزمان
واحدٌ وفي استقامته ترى الأردني وعشرين وفي الرقم ترسم خريطة الوطن العربي وآذارٌ يشهد أن كرامة هذه الامة أعادها الأردني النشمي
ففي أذار وفي يومه الحادي والعشرين تبسم العرب بعد النكسات وفرحت الأمه بعد النكبات وعادت الكرامه على أيدي أصحاب العزة والكرامه فكان العنوان (21)يجلب الفرح لـ(21)ء
فالأولى جزء من يوم اذار السعيد جالبا الفرحه للثانيه عدد الدول العربيه من مراكش لليمين السعيد
تلك هي كرامة العرب بالإخراج الأردني عام 1968 وكراة النكسه كانت ما تزال غضه ولكن للأردني كرامةً أرادها عربيه فظهرت في يوم الأردن النشميه التي حاكت ثوب العزه وهدبت شماغ الشموخ الأردني المنقط بحمرة دم الشهيد والعبق بريح السوسن وأريج الهيل والمنير بالكوكب السباعي بمنتصب مثلث الانتماء والولاء الوطني
كرامة وحنان في يوم للأنسان العادي ولكنها متواصلة ان كان أردني فامه نشميه على مر السنين وكرامته خالده ترسم بلون المحبه والحنين