فتيات عرب يصرخن ولا معتصم لهن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هذه أمة العرب والمسلمين..معقولة وصل بنا الحال إلى هذا المستوى من الوضاعة والاحتقار،حينما رأيت وسمعت صراخ الفتيات وهن فى قبضة الصهاينة المحتلين نظرت يمينا ويسارا لأصرخ وأقول وامعتصماه،لكنى تذكرت أن زمن النخوة ولى وأن الرجولة العربية استأسدت فقط على الضعفاء،وأن الذين يريدون أن يوقعوا بين المسلمين والمسيحيين فى مصر أراهم وقد أغمضوا العين عن العدو الحقيقى الذى يغتصب فتياتنا بحق وهو العدو الصهيونى كلما ذهبت يوم الجمعة إلى مسجد أصلى فيه وتأتى نهاية الخطبة ويدعو الخطيب والمصلين يقولون: "آمين" أسأل نفسى هل نحن بحق جديرين بأن يتقبل الله منا هذا الدعاء وأخوة لنا بالجوار يلوذون بنا ولا مجيب لهم أو لهن وآهات الثكالى تئن وخطيب الجمعة يحدثنا عن جواز الرشوة إذا كان حقك لا يأتى إلا بها،وهل هذا الخطيب الذى يصعد المنبر ويردد كلاما سمعه مرة أو قرأه مرات فى أمور بعيدة كل البعد عن الواقع الذى نحياه هل مثل هذا الرجل لديه يقين بأن دعائه سوف يستجاب وهل أدى أسباب الاستجابة أم أنه روتين متعارف عليه أن عقب كل خطبة لا بد من الدعاء.غريب أمر العرب والمسلمين هم فى واد ودينهم فى واد آخر وما أجمل القرآن الكريم حينما نجد بين آياته كلمات آه لوفهمها المسلمون للطموا الخدود لأننا قد نقع فيها إلا من رحم ربى ولكما قرأت هذه الآية "أفتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" أشعر وكأنها نزلت لمسلمى هذا الزمان ولعل المتصفح والقارئ للقرآن الكريم يرى نهاية الآية الكريمة أين سيكون مصر هؤلاء "يارب سلم"

:cry: Crying or Very sad

بكل اسف وحرقة دم اقول ذهبت ايام المعتصم .....نسأل الله ان تعود